بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله غايتنا وهل من غاية اسمى واغلى من رضا الرحمن
وزعيم دعوتنا الرسول وهل لنا غير الرسول محمد من ثان
دستورنا القرأن وهو منزل والعدل كل العدل فى القرأن
وسبيل دعوتنا الجهاد وانه ان ضاع ضاعت حرمة الاوطان
والموت امنية الدعاة فهل ترى ركنا يعاب بهذه الاركان
ماأروعه الاستغفار يفتح الأقفال و يشرح البال و يكثر المال
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
استغفر الله العظيم
من كل الذنوب دقها وجلها ما علمت منها وما لم أعلم
أشعار لها معنى
* دعا عبد الله بن جحش - رضي الله عنه فقال : ( اللهم لقنى غدا عدوا جلدا أقاتله فيك ، فيبقر بطنى ، ويجدع أنفى ، حتى اذا سألتنى غذا :فيم ذلك؟قلت فيك يارب ، فلما حل المساء اذا أنفه وأذناه معلقتان فى خيط .
لأن عقد المحبة عندهم فيه شرط يستوجب توقيعه بالدم ، وهذا الشرط ساقط عندنااااا.لسان حاله :
أجللت ذكركم عن أن يدنسه لون المداد فقد سطرته بدمى
ولو قدرت على جفنى لأجعله طرسي وأبرى عظامى موضع القلم
لكان هذا قليلافى محبتكم وما وجدت له والله من ألم
* بعض الناس يشترى النار لشغفه بها، ويطلب قربها لانه يحبها ، يتلقى بلهيبها لانه يعشقها لسان حاله هو وأمثاله :
مسترسلين الى الحتوف كأنما بين الحتوف وبينهم أرحام
*مما جاء فى وصف النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه كان متواصل الاحزان ، دائم الفكرة ،ليست له راحة ، لايتكلم فى غير حاجة ، طويل السكوت ، يتكلم بجوامع الكلم ، لا فضول فيه ولا تقصير ، ليس بالجافى ولا المهين ، يعظم النعمة وان دقت ،لا يذم شيئا ،ولم يكن يذم ذواقا (طعاما) ولا يمدحه ،ولا يقام لغضبه اذا تعرض للحق بشيء حتى ينتصر له ، لا يغضب لنفسه ،ولا ينتصر لها سماحة ، وغير ذلك الكثير مما لا تسعه الصحف أو تجرى به الاقلام ، ألم أقل لكم :
وعلى تفنن واصفيه بوصفه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
* قاعدة ربانية :
يلبس الله كل انسان فى العلانية الثوب الذي كان يرتديه فى السر ، والتعليل : لما اجتمع الشيطان مع حزبه ليلا ، مسح على وجوههم وطمس أنوار بصيرتهم وأطفأ أضواء فطرتهم ، فلما طلع عليهم الصبح ظهرت فضيحة :
(كأنماأغشيت وجوهههم قطعا من الليل مظلما) ، ولما خلا الصالحون بالرحمن ليلا ألبسهم من نوره لان من أسمائه النور ، ليظهر فى الصباح ما كانوا يخفون ،فيهتدى بهم الحائرون ، وأمثال هؤلاء يقولون :
كتمت حبك حتى عنك تكرمة حتى استوى فيه اسرارى واعلانى
* الجنة :
أنشودة الصالحين على مر الزمان ، وترنيمة المتقين يدندنون بها عبر الاجيال ، عطرها النفاذ له عبيره الخاص وعبقه الذي لا يقاوم ..
استنشقه عمير بن الحمام _ رضي الله عنه - فلم يطق الانتظار ...
رأى قطار الشهادة مسرعا نحوها فخاف أن يفوته ، فألقى بالتمرات من يده وركب فى أول قاطرة .
واستنشقه عبد الله بن رواحة - رضي الله عنه - يوم مؤتة ، فانطلق يغنى لها : يا حبذا الجنة و اقترابها ، ثم جاد لها بدمه ...
واستنشقه سعد بن خثيمة - رضي الله عنه - فى بدر ، فما آثر بها أباه الذى رباه ، لان الجنة ليست مما يسري عليه قانون قائلا :
( والله لو كانت غير الجنة لاثرثك بها ) ..
الشوق غامر والحب جارف والصبر نفذ ، فمتى نلقى الاحبة محمدا وصحبه ؟؟؟؟؟
أرى البين يشكوه المحبون كلهم فيارب قرب دار كل حبيب
أشعار عجبتنى فكتبها لكم
يارب تعجبكم
من كتاب صفقات رابحة